رواية احببت والدي الفصل السابع 7 بقلم رؤيا محمد

أحببت والدي الفصل 7

أحببت والدي الفصل 7

ركضت رحانة إليه بسعادة وعانقته وقالت:

_ يا عوائل ..

أمير بغضب وبصوت عال:

_Rachna ..

كانت ريهانا مرعوبة، ونظرت إليه بخوف لأن عامر بدا مخيفًا للغاية وعيناه محمرتان من الغضب. ريحانة بحركة أوتوماتيكية وقفت خلف عائلتها لعناقه، وهذا عامر آخر .. واقترب منهم بعصبية وسحبها من الخلف .. ريانة كانت مغلقة وخائفة.

_ ما بك عامر اتركه وشأنه ..

_ بني، اتركه يا بني

يصيح: لا احد عنده دعوة ..

أنا أحبها…

_ اتركوه ايها الاهل لن يؤذيها ..

يا أمي، فقط …

_ بن لا تخاف من عامر لا تستطيع إيذاء رحانة فهي زوجته بن ..

_ نعم أمي، لكن ريهانا لا تعرف ذلك!

عرفت طيب ..

_ ماذا! هل عرفت متى؟ كيف..

_ أوه، إنها قصة طويلة جدًا .. هيا، أنت مرتاح للسفر، وسنتحدث لاحقًا ..

تعال على حبي

__________________

_آآآآآآآآآآآآآآووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة

_ في حالة غضب: لقد حذرتك من ذلك

البكاء: يا أبي، يا الله، اشتقت إليه.

_ صراخ: لا تخبرني أن الأب .. أنا أفهم ..

لم تكن رهانا تعرف كيف ترد على كثرة البكاء، فواصل عامر الصراخ:

_ هل تفهمه؟

_ مرعوب: إذن .. ثم أفهم ..

قالت رحانة هذا وسقطت على الأرض ووضعت وجهها بين يديها وانهارت تبكي .. وبدأ صوت بكائها يرتفع .. قالت دهسها واقترب منها وسحبها ولبسها على فراش … رحانة بكت في حضنه كفتاة صغيرة .. حملته من قميصه من الخلف واستمرت في البكاء وحاول عامر تهدئتها حتى نام.

نظر إليها عامر، كانت نائمة، نظر إليها بحزن، وضع جيوبها عليها، وقام وغادر، وكان في الطابق السفلي وخارج المنزل الذي اتصلت به والدته، ولم يسمعها واستمر حتى هو اليسار. نزل ودخل سيارته وغادر ..

____________________

نامت بالليل واستمرت في البكاء .. قررت أن تنتظر …

إبتداءً من بداية آلامها، رحل .. نظرت إليه رحانة بحزن، وقررت انطلاقًا من ألمها.

_الى اين انت ذاهب ..

قالت بحزن دون أن تقول شيئًا:

_ انا ذاهب للنوم في غرفتي ..

_في البرد: لاتوجد مراوح لان اليوم غرفتك ..

_ باعتراض: ماذا تقصد يا بابا؟

_ البرد: يحب الناس! نحن متزوجون من الفكرة إذا لم تأخذها بعين الاعتبار ..

_ بصوت عال: نعم لكنهما متزوجان بدون علمي!

_ و اخفض صوتك!

_ بدموع: آه، لقد أصبت بالملل حقًا .. مجزية بالأمس

حدق رين في وجهه

_ بماذا؟

بغضب وبصوت يخيف البازيليسق:

_ لا يسعدك أن تفهم أنك زوجتي !، لا يحق لأحد أن يلوم الوجه

هزت ريانة رأسها من الخوف .. وانحنى لها أمير ببرود .. وذهب إلى الفراش وشخر ونام، بينما ريانة ظلت واقفة في مكانها ترتجف.

عامر بحدة:

_ هل ستبقى واقفا هكذا؟ تعال للنوم ..

_ ح الحاضر ..

شد عامر رحنة ووضعها في حجره .. ودفن رأسه في رقبتها.

_ شششهه نوم توقف عن الحركة ..

قبلت راهانا الدعوة ونمت …

____________________

اليوم مرة أخرى ..

استيقظت رحانة ووجدت نفسها نائمة بمفردها، تخمن أن عامر قد جاء إلى صديقتها .. سمعت صوت دش في المنزل … ارتدت ملابسها المكونة من سروال أسود وقميص أبيض عليها. دهنها بالحليب .. وصنعت شعرها في كعكة عشوائية وسحبت قطعتين تبدو حلوة حقًا. .

نزلت رحانة ووجدت الجميع يفطرون باستثناء عامر فاسر.

قبلت ريحانة جدتها بمرح وقالت:

_ صباح الخير صصفف ..

_صباح الخير يا حبيبتي ..

_ امال بابا احم عامر اين؟

_ لا اعلم ابنتي قال ان شاء الله قال انه اليوم في حفلة تابعة لشركة … و .. و.

_ هم طيب .. تيتا ..

_ سأجلس في الحديقة لفترة ثم سأذهب للحفلة ..

_ طيب ريهانا بس اولا الافطار ..

_ اقسم بالله حبيبي لااقدر ..

تعال يا فتاتي ..

_ اذهب، صف، حبيبي ..

_ مازحا: يا بقشة ..

ضحكت رحانة وخرجت وجلست في الحديقة وقرأت رواية .. حتى الساعة السابعة .. رحانة قررت الخروج .. ذهبت إلى غرفتها الأساسية .. فتحت خزانة الملابس وتفاجأت عندما لم تجدها. ملابسها فيه! نادت الخادمة وقالت:

_ مرحباً Sepia، أين ثوبي؟ إلى أين ذهبت

_ حمى السيد عامر أمره بنقله إلى غرفته ريهانا هانم ..

_نعم! كيف لا تخبرني ..

_ والله قال لي السيد عامر أن مررهم .. أنا آسف هانم ..

_ مجاملة: لا، هذا طبيعي وأنت لا تهتم، إذن ماذا ستفعل، لسنا أصدقاء أو ماذا ..

_ نعم سيده هانم لكن العين لا تقلع من الحاجب يا هانم ..

_ لا يوجد ذلك

_ طبعا سيده هانم .. يعني راحانة ..

_نعم مثل هذا..

_ آسف لأن أمي تريدني في المطبخ ..

تعال يا صفية ..

ريحانة، وشاح طويل، طويل، طويل، يشبه عينيها.

وبينما كانت تراقبه شعرت بوجود شخص يقف خلفها يرسم بلهفة ..

_ هل أحببت ذلك؟

_ لحسن الحظ: احببته احببته كثيرا حقا شكرا لك يبدو جنان ..

_ يعجبني: في المرة الأولى التي رأيت فيها هذا، تخيلت أن لديك معادلة

_ نعم ابي .. اوه يعني عامر ..

_بالإضافة إلى ذلك: ريهانا، لا أعتقد أنني بحاجة إلى تحذيرك، لا يجب أن تضع البيتومين على عتبة دارك حتى لا تقضي ليلة مذراة في الدماغ .. باس.

_ بنخر طفولي: أوه، الآن …

_شاتورة عشر دقائق وانت جاهز ..

_هدية ..

__________

بعد عشر دقائق، كانت ريانة جاهزة.

انغلق الباب ودخل عامر وأذهل جمالها وظلها بكل حب وقرب منها.

كرر ببرود:

_هيا بنا؟

_ بالحب: تعال.

خرجت رحانة وعامر إلى الخارج ولفتت نظراتهما الأنظار .. رحانة بجمالها الطبيعي وملامحها البريئة ولون عينيها لا يعجب أحد .. وعامر بأناقته وجماله يتحدث عنهما. كل الفتيات، وهذا ما جعل راهانا مغرمة ….

واقتربوا من الضرب .. وغاصوهم، وسمعوا صوت x

_اهلا وسهلا.

تكلم آسر بصوت خافت لأمه، وسمعته رحانة:

_ الحقيقة أن ابنك سيسعدها اليوم ..

العمل

لكنها رفعت رأسها في حالة صدمة عندما قال عامر:

قررت رسميًا أن أقترح على سوزي اليوم.

👈 الفصل الثامن

مدونة بيت الرواية المصرية هي صاحبة مجموعة

واحدة من مجموعة متنوعة من الروايات الرائعة والحصرية والخاصة

اكتب بحث جوجل، موطن الرواية المصرية

واستمتع بقراءة جميع الروايات الحصرية والخاصة

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *