رواية حور العاصي الفصل الثاني عشر 12 بقلم بثينه صلاح

العاصي الفصل 12

العاصي الفصل 12

من الضروري التحقق

هل يوجد شارع؟

في كل مرة تحاول أن تبتعد عنها

….

أنهت الحمام ووقفت وجففت جسدها بمنشفة ناعمة لتلعن نفسها لأنها كانت معها ملابس. وقفت في حيرة من أمرها، ولم تعرف ماذا تفعل.

ليثبّت موقعه من رؤية الصورة، يضرب على صدره ليطوقها بيده في حركة لا إرادية، فرفعت رأسها تلقائيًا لتخفض عينيها بسرعة، وبخجل، ورأت عينيه تتجولان فوق ملامحه بطريقة فنية. طريق. * الماء يخترق خدها …

_ إيسي، اكتشفت أن …

صورة محررة في ألبوم صور تظهر غروره وغروره

لا تدعه يراك هكذا …

رفعت رأسها وهي تنظر إليه بصدمة

_ عاصي زين يبقى ابني …

أومأ برأسه بغضب بينما كان يعمل

_ انت تعلمين يا حور ارتدي هذا حتى لا تبرد …

من نظراته وهي تضغط على شفتيها بأسنانها، شتمت نفسها

ل

فتحت الخزانة ونظرت إلى ملابسها.

ماذا تلبس …؟!

في النهاية قررت ارتداء الجينز الأسود الساخن والجينز الأحمر القصير الذي بالكاد يصل إلى خصرها، تركت المتاعب لشعرها ووضعت فقط ملمع الشفاه الوردي … كادت تذهب إلى المطبخ لتحضير الغداء لهم، لكن …؟!

قاطعها بالطرق على الباب ليجعلها تتعجب متسائلة من الذي سيأتي للقيام بذلك في الصباح أو من المحتمل أنه عصى الركض إلى الباب وفتحه لربط ظهرها بالباب الذي كانت تفتحه. ربطت حاجبها بالباب فتحته لربطة العنق ترتدي فستانًا أبيض بسيطًا مع بعض اللون الأحمر الذي يخفي أقفالها ووجهها الطفولي خالي من المكياج عيناه خضراء مثل البركة … ضغطت على شفتيها لإثارة غضبها غضب شديد

_ نعم من أنت…؟! وماذا تريد…

ابتسمت الفتاة بلطف لتهتف بهدوء

سيدتي الوقت …

رفعت هور حاجبيها مندهشة، ثم أومأت برأسها

_أنت تعرفني…

أومأت برأسها بابتسامة

_ لماذا لا تدعني أدخل أو تدعني أتحدث عند الباب ….

ابتعدت حورة عن الباب محرجة لتدخل الفتاة وجلست في الصالون وتبعهما صمت.

_ انت تعلم انك افضل بكثير من الصور …

لاحظ حورس حديثها وصرخ بدهشة

_ هل تعرفني من اين ترى صوري …..

_ أخبرتك عاصي لماذا لديك الكثير وعن قصتك .. قرأتها بشكل عفوي

🌿

_هل لي أن أعرف من أنت …..؟ ! ما مدى قربك من Essie؟

أومأت الفتاة بابتسامة هادئة

_ أنا نور الأحمدي ….. نظرت إليها بتمعن وقرأت بخوف

زوجة إيسي …

على رأسها مثل الرعد، تراجعت عدة مرات لتنادي الحمقى

_ AA…. من … مرات … من. من .. اه….

تسريع ضوءها وهي تهتف بجدية للتوضيح

_ صدقني، Esi تحبك ولن يعرف أحد كيف يحل محلك ….

جلس الحور، وهو ° الأرض

_ تزوجني رغماً عنه، وتزوجني حفاظاً على شرفي، وتزوجني رغم وجود امرأة أخرى في قلبه … أعمل ممرضة، وكان علي أن أتحسن ليلاً بسبب كثرة العدد من الاصابات. مشيت في منتصف الليل، وكنت خائفة، لكنني أعطيتها لله، وبفضله أنا وشكرتي، أنقذني من * بعض البلاط * حاولوا قتلي * بالصابون …

وهي تتذكر محاولات معتز وعاصي لتمزيق عينيه بالمعلومات، ارتجف جسدها من الرعب.

واصلت نور حديثها دون الالتفات إلى حالتها

_ انت تعلم ان ايسي تقدم لي الزواج ثم عاد عن كلامه لكن والدتي مثل اي امراة مصرية تريد ابنتها * * ليس المال * استغلت عيسى ولطفه واحتفظت به. خداعه بالزواج مني و … سيدتي، الآن أنت بخير …

للحظة، عانق جسدها في يده، CIR، وقاومت هذا الارتعاش الذي كان يخيفها أحيانًا.

_ انت لست بخير دعني اصطحبك الى المستشفى ….

أن تغني في تأتأة، وأسنانها متماسكة

_ آه … اللقطة … و .. علي .. أ … التسريحة …

فتح خط عرض ضوئي أسرع

ابتسم هور بام

مدونة بيت الرواية المصرية هي صاحبة مجموعة

واحدة من مجموعة متنوعة من الروايات الرائعة والحصرية والخاصة

اكتب بحث جوجل، موطن الرواية المصرية

واستمتع بقراءة جميع الروايات الحصرية والخاصة

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *