ما هي حقيقة مقاطعة السعودية لتايلند في التسعينيات 

ما هي حقيقة مقاطعة السعودية لتايلند في التسعينيات 

سبب مقاطعة السعودية لتايلاند في التسعينيات، أو ما يسمى بقضية الماس الأزرق، التي تسببت في توتر بين البلدين لعقود. على الرغم من أن هذا الحظر يعود إلى التسعينيات، إلا أن العلاقات بين البلدين لم تستعد إلا لفترة قصيرة. من خلال المقال التالي سوف نشرح تفاصيل سبب مقاطعة السعودية لتايلاند.

مقاطعة السعودية لتايلاند في التسعينيات

شهدت فترة التسعينيات وبالتحديد عام 1989 توترات كبيرة بين المملكة العربية السعودية وتايلاند، انتهت بمقاطعة بين البلدين بسبب التدهور السريع لعلاقاتهما بسبب المضاعفات والقتل العديدة التي شهدتها. قضية تم تسجيلها في النهاية ضد شخص مجهول. ولم يقتصر الأمر على الأطراف المتصارعة فقط، بل أثارت هذه القضية استياء السعوديين بشكل عام، وفقد آلاف العمال التايلانديين وظائفهم في المملكة العربية السعودية نتيجة لذلك. فضلاً عن توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

سبب مقاطعة السعودية لتايلاند

وسبب مقاطعة السعودية لتايلاند أن البستاني “كريانجكري تشامونج” الذي كان يعمل حارسا في قصر الأمير بن فيصل، سرق بعض الجواهر بعد أن نال ثقة حراس القصر. هناك استغل غياب الأمير فيصل وعائلته ونفذ السرقة على أجزاء. ومع ذلك، تطورت قضية السرقة بسرعة وكانت سبب مقاطعة السعودية لتايلاند. الأمير فيصل كان يتمتع بمكانة كبيرة وتسبب هذا الموضوع في الكثير من البلبلة. على الرغم من أن السلطات التايلاندية ألقت القبض على اللص، إلا أن المجوهرات التي أعيدت إلى الأمير كانت مزيفة بنسبة 80٪. واتضح فيما بعد أن بعض المسؤولين التايلانديين متورطون، مما زاد الأمر تعقيدًا.

ألماسة زرقاء مسروقة

ومن بين الجواهر المسروقة كان ذلك سبب مقاطعة السعودية لتايلاند والتي لم تتم إعادتها للأمير فيصل بعد القبض على السارق. يعتبر هذا الماس من أندر الماس في العالم بسبب لونه الفريد. بذلت محاولات عديدة لاستعادتها. بذلت السلطات التايلاندية جهودًا لحل المشكلة لإعادة العلاقات مع المملكة العربية السعودية. كما تدخل بعض الدبلوماسيين السعوديين. غير أن النتيجة كانت مقتل ثلاثة دبلوماسيين سعوديين ورجل أعمال سعودي كانا يحاولان استعادة الماس، والمتهم به هو الشرطة التايلاندية.

عودة العلاقات السعودية التايلاندية عام 2022

أكدت المملكة العربية السعودية عودة العلاقات مع تايلاند بعد قضية سرقة المجوهرات، والتي كانت سبب مقاطعة السعودية لتايلاند في التسعينيات، خاصة قضية الماسة الزرقاء المسروقة. في 25 يونيو 2022، أعلنت وزارة الخارجية السعودية العودة الكاملة للعلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية بعد عقود من الجهود لاستعادة الثقة بين البلدين.

اتفاقية إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلاند 🇹🇭🇸🇦

– وزارة الخارجية 🇸🇦 (KSAMOFA)

هل التايلانديون ممنوعون من دخول السعودية؟

بعد مقاطعة المملكة العربية السعودية لتايلاند أدى إلى فقدان العديد من التايلانديين وظائفهم في المملكة العربية السعودية وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. أعلنت الخطوط الجوية السعودية استئناف رحلاتها إلى تايلاند في مايو 2022. وجاء هذا الإعلان في نفس الوقت مع استعادة العلاقات السعودية التايلاندية بالكامل في يونيو 2022 م. وهو ما يعني رفع الحظر عن التايلانديين والسماح لهم بدخول السعودية.

يقودنا هذا إلى خاتمة المقال الذي تضمن سبب مقاطعة السعودية لتايلاند في التسعينيات. كما تطرق إلى قضية سرقة الألماسة الزرقاء التي تسببت في أزمة بين البلدين. قبل عودة العلاقات بين البلدين عام 2022 م.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *