التوحيد الذي أقرّ به مشركوا مكة هو
التوحيد الذي أكده مشركو مكة أن المشركين أنكروا وحدانية الله تعالى، ورفضوا تمييزه في العبادة. سنعرف التوحيد الذي أكده المشركون في مكة.
التوحيد الذي أكده مشركون مكة
التوحيد الذي أكده المشركون الميكانيكيون هو توحيد التقوى، بمعنى: إحضار صفات الله تعالى من خلق وإعالة وإدارة وإدارة الأمور ونحو ذلك، وأن لله القدير سلطان مطلق على كل شيء. . وقد أدرك المشركون أن الله هو الخالق والداعم والقادر على فعل كل شيء. لا شيء، خالق الأرض، والسماء، والجبال، والأنهار، والبحار، وكل شيء في الكون، إلا أن المشركين لم يعترفوا بتوحيد الإله، أي: أداء العبادات وأعمال العبادة التي ترضيها. الله تعالى يميزه بالعباد دون غيره، ولا يستجدى معه شيئاً آخر، حتى لا تعبد الأشجار والأصنام. القديسون وليس الأنبياء بغيره، العلي، العبد لا يلجأ إلى أحد إلا الله تعالى، ولا يطلب من غيره الشفاء أو الصحة أو النصر قائلا: يا فلان ساعدني يا كذا. -وهكذا. – ونعم، اشفيني، وهلم جرا.
أمثلة على الشرك في الربوبية
الشرك في الربوبية هو الشرك الذي سقط فيه كفار أهل مكة وغيرهم، وهذا الشرك له عدة أنواع وأمثلة، ومن أبرز أمثلة الشرك الآتي:
- تعدد الآلهة عند فرعون الذي أنكر وجود الله القدير وجعل نفسه إلهًا على الناس.
- تعدد الآلهة عند بعض الفلاسفة ومنهم أرسطو والفارابي وابن سينا وغيرهم، وكان هؤلاء يسمون بالفلاسفة المشائين، لأنهم درسوا وحللوا النظريات أثناء المشي، ويقولون: بخلود العالم وأن الله موجود. لا خالقه، وأنه خالد، وينسبون جميع الوقائع والأحداث إلى العقول والأرواح.
- تعدد الآلهة عند أهل وحدة وجود الكون، وقائدهم ابن عربي، فيقولون إن الله إنسان، والإنسان هو الله، والخالق مثل المخلوق. والمخلوق هو الخالق نفسه.
- الشرك بالله
وفي الختام تعرفنا على التوحيد الذي أكده المشركون في مكة، وهناك شرحنا هذا النوع من التوحيد الذي أكده المشركون، وتعرّفنا على بعض الأمثلة في الشرك بتقوى الله وشرحنا هذه الأمثلة وشرحناها. كل هذا أيضًا لمن قاد هذه الأنواع من الشرك.