معنى حديث لا يحرم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء
ولا نهي عن الرضاعة إلا ما هو فتق في الأمعاء. وهذا من الأحاديث النبوية المحترمة التي نقلت عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها. تناول الحديث موضوعاً هاماً وهو موضوع تحريم الرضاعة، وسنتعرف في مقالنا التالي على معنى هذا الحديث الشريف ونتناول نتائجه.
تفسير حديث لا يحرم في الرضاعة إلا فتق الأمعاء
لا يحرم في الرضاعة إلا ما يخرج من الأمعاء، وهذا حديث محترم عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن أم سلمة أم المؤمنين التي قالت: وصل اللبن إلى أمعاء الطفل وهو صغير. الطفل قبل أن يقوى لحمه وعظامه بشرط أن يرضع من الرضاعة. أما الرضاعة عند التقدم في السن فلا تؤثر ؛ وبما أن الطفل لا يستمتع به، فإن الرضاع الذي يضر بالقداسة هو ما لم يبلغ الثانية من عمره، والحديث دليل على أن الرضاعة لا تقتصر على الرضاعة مباشرة من ثدي الأم فلا يوجد. الفرق بين الرضاعة الطبيعية مباشرة من ثدي الأم، أو تلقي اللبن من امرأة أخرى باستخدام آلة أو جهاز يجمع الحليب من الثدي.
معنى ما هو فتق الأمعاء ونمو الجسد
تفسير ما هو فتق معوي: فتق يأتي بمعنى شق أو جرح، والمراد بالفتق: أي ما يدخله من طعام أو شراب، ومن الأمعاء: هو. الاتحاد معي، وهو الأمعاء، وينمو الجسد: أي جعل الجسد قويًا ومشدودًا، يمكن للطفل من خلاله أن يمشي ويتحرك من مكان إلى آخر في حرية وراحة تامة. والمراد من إرضاع الطفل رضعة واحدة فقط لا تؤثر على قدسيتها، بل أثرها أن يرضع الطفل 5 رضعات كاملة على فترات متقاربة، فيؤثر على قدسيته. ويستفيد منه الجسم، ووقته في الصغر، والرضاعة لا تؤثر على الطفل كبر سنه.
وفي نهاية مقالنا علمنا أنه لا يحرم الرضاعة إلا ما هو فتق في الأمعاء، حيث تأكدنا من معنى الحديث النبوي الشريف.